-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
في ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تظل رؤيته هي عماد التحولات السعودية بعد أن جعلت من ملفات عدة على مستويات سياسية واجتماعية وأخرى تنموية واقتصادية نقاط ارتكاز للإنسان والمكان والزمان في مشروع متكامل، آخذٍ في التصاعد، وذكرى البيعة تسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، لتؤكد ما يحظى به ولي العهد من محبة الشعب، الذين عبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء.

إن ما قدمه ولي العهد في السنوات الماضية يكشف حجم العمل الحقيقي والمتواصل في كافة الاتجاهات والأصعدة، للوصول إلى تحقيق المنجزات على أرض الواقع، وفق خطط واضحة، مستشرفاً ملامح المستقبل المشرق للوطن، والتي وضعت المملكة في مصاف دول العالم المتقدمة. ويؤمن السعوديون بأن التغييرات التي أجراها الأمير محمد بن سلمان، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي بمثابة نقطة تحول على مستوى الدولة عموماً. ورغم التحديات والتحولات العالمية، مضى ولي العهد بعطاء الشباب ونظرته بعيدة المدى منطلقاً من الإرث العريق لبلاده ليعالج الحاضر وعينه على المستقبل في مجالات عدة، وسار الإصلاح بشكل أفقي لجوانب عدة تدعم الوطن والمواطن والمقيم على حد سواء، فأثمرت خطط ولي العهد إنجازات ساهمت في تحقيق ريادة المملكة، ودورها البارز إقليمياً ودولياً، وفق النظرة الصائبة للقائد الملهم، الذي أصبح حديث العالم في فترة وجيزة.


عمل حقيقي على كل الأصعدة والاتجاهات

كل ملفات رؤية ولي العهد لصالح الإنسان والمكان

التغييرات التي حدثت في السنوات الماضية نقطة تحول كبرى

الرؤية تنطلق من إرث عريق نحو مستقبل زاهر